ولا بدأت نوب فعاليات انشطتها منذ صيف 2005 وقد حققت الجمعية العديد من الانشطة التي تبرز التراث النوبي فضلا عن التنموي و الخيري - و مازالت حتي الان - حيث شاركت بمعارض تراثية تعرض لاهم جوانب التراث الانساني النوبي وتاريخه ومعارض انتاجية لشباب وسيدات النوبة لعرض منتجاتهم سواء اليدوية او مشروعاتهم الصغيرة و ايضا تعليم اللغة النوبية كتابة ونطقا وبالطبع استخدمت نوب اسلوبا جديدا في ادارة الانشطة حيث اعتمدت علي ذوبان الذات في الجماعة ومحاصرة الافكار القبلية ولامركزية القرار ومرونته و اكتشاف طاقات الفرد وتحفيز مواهبة واستغلالهاو دائما تستخدم اسم مجموعة نوب للحفاظ علي التراث عوضا عن اي اسم مسئول كما انها عملت علي اعداد الكوادر للعمل الاجتماعي التطوعي بحيث يمكن للجمعيات والاندية النوبية الاستفادة من تلك الكوادر فيما بعد مع التدريب علي مخاطبة الهيئات الاخري وتثبيت الثقة بالنفس كما تميزت المجموعة بانها تضم شرائح عمرية متفاوتة ما بين السابعة و حتي عمر سبعين عام !! وضمت اسر كاملة في تجربة جديدة بحيث يشترك في النشاط الرجال وزوجاتهم واولادهم واخواتهم بغير تحديد سقف محدد للنوع او السن او الانتماء القبلي وتعتبر تلك من اهم العوامل التي عملت علي رفع الروح المعنوية للافراد واعادة الثقة في نفس العائلة النوبية التي يمكن ان تكتشف قدراتها من خلال عمل اجتماعي تطوعي عام والغريب ان المجموعة تستطيع تجديد دماؤها في اي لحظة دون الاخلال بايقاع العمل الجماعي بمعني انه في حال مثلا انشغال الطلاب بامتحانات الدراسة نجد افراد من المجموعة تقوم بمهامهم بنفس الكفاءة ومن خلال هذه التجربة الجديدة تحولنا الي المرحلة التالية هذا العام حيث يتم الان العمل علي ايجاد موارد مالية بالجهود الذاتية لتمويل مشاريع التراث ومشاريع الشباب الانتاجية من خلال المشاركة مع الهيئات المختلفة
و الآن نوب اصبحت جمعية مشهرة تقوم بنفس الايقاع بدورها في المجتمع المصري